مقالات

العيد العالمي للحضن

كتب عماد وديع

يحتفل العالم اليوم 21 يناير بالعيد العالمي للعناق من كل عام وفى هذا العيد الذي اندلعت فكرته من الولايات المتحدة حيث يتشابه بالأعياد الوطنية هُناك ثم انتقلت فكرته للعالم و تبنت العديد من الدول فكرة الاحتفال به تحت مُسمى يوم العناق ويعتبر صاحب الفكرة هو الأمريكي كيفن زابورني من ولاية ميتشيجان واتخذ يوم الآحتفال به 21 يناير 1986 وجاءت فكرة العناق ومعانقة بعضهما البعض حتى لو لم تكن بينهم معرفة مسبقة

لأنه يعتقد أن الأمريكيين يشعرون بالحرج من إبداء مشاعرهم ووجد إن العناق هو الطريقة الأفضل للتعبير عن المشاعر دون حرج.
أما عن سبب اختيار هذا اليوم21 يناير فهو يعود إلى أنه يقع في منتصف الفترة بين احتفالات أعياد الميلاد والكريسماس وعيد الحب الذي يأتي في 14 فبراير وتعد تلك الأيام أكثر الاحتفالات التي يتجمع فيها الأمريكان
لذ لك اختار يوما بينهم للاحتفال به وترجع أهمية احتياجنا للحضن للأحباء الأب والآم والاخ والأخت والزوجة والحبيب والحبيبة والصديق والصديقة لأننا دائماً نحتاج إلى أحضان الحبايب لأنه يعبر عن الحب فهو احتياج إنسانى ويعنى القبول والاهتمام وعلاقة حب بين أخذ وعطاء واحترام واهتمام .
فى أحضان الحبايب نجد حبا واحتياجا يستمر ويدوم العمر كله طالما توجد حياة .
فى أحضان الحبايب ينمو داخلنا هرمون السعادة فيزيل عنا آلام الحياة وعذابها لأنه ليس احتياجا جسديا فقط وإنمااحتياج نفسي وروحى ايضا.
واول الأحضان فى حياتنا هو احتضان الأم لوليدهاعندما يكون عمره ساعات، او دقائق او لحظات وبداخله نشعر بوجودنا وإننا موضع اهتمام لوصولنا إلى هذه الحياة .
فى أحضان الحبايب نحتاج لهم دوماً ليدوم الحب ويعيش العمر كله .
فى أحضان الحبايب نجد الدفءالجسدى والنفسى والروحي كبلسم على جراح ألم الحياة.
فى أحضان الحبايب رسائل متبادلة بين اخد وعطاء وقبول واحترام .
فى أحضان الحبايب تشعر أنك مملوء بغذاء متكامل العناصر الجسدية والنفسية والروحية .
فى أحضان الحبايب هو البديل اليومي لعودتنا داخل الرحم مرة اخرى حينما كان يوجد الأمان والدفء والإحتواء و كنا نجد الحنان دون مشقة او تعب او عناء .
فى أحضان الحبايب تشعر بوجودك٠ والأمل بالاستمرارفى الحياة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock