مقالات

أحب أن أكون حرة “لطفيه النادي “

بقلم :زينب سيد

لم تتوقف أحلام المصريات عند مجرد الخروج إلى الحياة العملية فقط بل شاركت في الحياة السياسية والاجتماعية أيضا وحلمت بأكثر من ذلك حلمت بالتحليق والطيران في السماء الواسعة….

سأتحدث اليوم عن أول سيدة  مصرية تحصل على إجازة طيار خاص الكابتن “لطفية النادي”التي ولدت عام1907 لأب مصري وكان والدها يعمل بالمطابع الأميرية وكان يرى أنه يكمل للفتاة التعليم الابتدائي فقط ولكن الصغيرة كانت مولعة بالطيران تعشقه وتبحث عن من يعلمها أياه فقد كانت توهم والدها إنها تتلقي دروسا للتقوية مرتين أسبوعبا لرفع مستواها التعليمي وعندما علم پامر تعلمها للطيران أرادت أن توفر نفقات دراستها له فعملت عاملة للتليفون وسكرتيرة في مدرسة الطيران.

فقد كان حبها للطيران يفوق كل ماتتخيله لدرجة أنها ذات مرة اختبأت داخل طائرة صغيرة قبل إقلاعها لتخوض تجربة الطيران لأول مرة.

في عام1933حصلت علي رخصة الطيران وعمرها26عاما وكانت تحمل رقم 34أي كانت بعد33طيارا كلهم رجال.

وحلقت في السماء لأول مرة في سباق بين14طيارا من القاهرة للأسكندرية حيث حصلت علي المركز الأول..

وقد أخذت والدها أكثر من مرة على متن الطائرة وحلقت به فوق الإهرامات حتي أصبح أكثر المشجعين لها…

سألت ذات يوم عن السبب الحقيقي لحبها وولعها بالطيران قالت”أحب ان أكون حرة”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock