صحتك بالدنياعام

الورم الحميد(الليفي)بالرحم مدى خطورته وتحوله إلى ورم خبيث.



بقلم/سمية مجدي

هل الورم الحميد يتحول إلى خبيث؟
وما هي أسباب تواجده؟،وما هي أعراضه؟
،وهل يؤثر الورم على الإنجاب؟،
وما هو التشخيص الصحيح لهذا المرض؟
وما هي طرق علاجه؟،وهل يوجد وسائل للوقاية منه؟


الورم الحميد او ما يسمى بالليفي الذي يصيب الرحم فهو الورم العضلي الأملس ،حيث يعتبر وجوده أصبح منتشرا للغاية فقد يصيب نحو75% من النساء ،،جاء بعض الأراء بأن الورم لا يتحول إلى ورم خبيث وأنه يتم اكتشافه عن طريق الصدفة ولا يحتاج إلى تدخل جراحي، ورأي أخر بأن الورم قد يتحول إلى ورم خبيث ولكن بنسبة بسيطة قد تصل إلى 5% من عدد النساء المصابة بالورم.

ينشئ الورم من خلايا الرحم حيث يظهر عن طرق هذه الخلايا ويتغير لونه من الاحمر إلى الابيض على شكل دائري او بيضاوي سميك ،،،وينقسم الورم الى 3أقسام:
1-النوع الأول أن يكون تحت بطانة الرحم.
2-النوع الثاني أن يظهر داخل عضلة الرحم.
3-النوع الثالث أن يظهر تحت قشرة الرحم.

أسباب تواجده تظهر في:
هرمون الاستروجين وهو الهرمون النسائي الشهير حيث يكون في أقوى مراحله في سن الإنجاب ما بين سن25-45 عاما وهو السن الأكثر عرضة لوجود الورم ،ومن خلاله يتغذى الورم وينمو.
ايضا الطفرات الوراثية عاملا في وجوده الورم ،كذلك السمنة عاملا مهم في وجوده، وايضا البكتيريا التي من خلال نموها يتعزز وجود الورم بشكل أسهل بالرحم.

أعراضه تتمثل في:ببعض الأحيان لا تشكو النساء من أعراض للورم ويأتي اكتشاف المرض عن طريق الصدفة،،ولكن إذا تطور الأمر فيظهر أعراضه بوضوح وتتمثل في:1-ألم وثقل في مخرج البول بحسب موقع وحجم الورم بالرحم.
2-ظهور انتفاخ للبطن بشكل كبيرا نظرا لكبر حجم الورم.
3-عدم انتظام الدورة الشهرية حيث يتم استمرار نزيف الطمث لأكثر من اسبوع.
4-ألم أسفل الظهر والأرجل،وأوجاع بمنطقة الحوض.

بعض النساء تصاب بالعقم نتيجة وجود الورم ولكن ليس كل أنواعه ،غمكان وحجم الورم وحده المتحكم غي حدوث العقم ،ففي حالة وجوده تحت بطانة الرحم هنا من الممكن أن يحدث العقم لأنه المكان الوحيد الذي يعلق به الجنين.

تشخيصه:تذهب السيدة إلى الطبيب كي تشكو عرضا وما لاتعرف بوجود ورام داخل رحمها وأثناء فحص الطبيب للفحص السريري أو فحص الأمواج فوق الصوتية (ايكو) عبر جدار الرحم أو المهبل وطرح بعض الأسئلة على المصابة فيتم التعرف على المرض وتشخيص الحالة.

طرق علاجه هي:يحدد الطبيب أن كان المرض خطير أم لا وكيفية التخلص منه،فإن كان الحجم صغيرا جدا يتم انتظار عدة أشهر ويتم اعادة التصوير(ايكو) للرحم ويتم معرفة حجم الورم إن كان ثابتا أو حدث اية تغيرات وبذلك يقرر الطبيب التداخل الجراحي.
*علاجه بالهرمونات(البروجسترون) لكنه وسيله غير نافعه لأنه عندما تتوقف السيدة عن تناوله يعود الورم لكبر من جديد.
*التدخل الجراحي وهو استئصال الورم من خلال فتح البطن ودخول الرحم واستئصال الورم منه أو عن طريق المنظار،واذا كانت السيدة قد تقدم بها العمر وأصبحت فوق سن ال45،فيقترح الطبيب استئصال الرحم بأكمله نظرا لعدم حاجته للانجاب.

الوقاية منه :على كل سيدة أن تقوم بالكشف سنويا عند طبيب نسائي ليتم معرفة حالتها الصحية،حيث من الممكن اكتشاف الورم عن طريق الصدفة فلابد من متابعته،ولكن إلى اليوم لم يتم تحديد الوسائل المؤكدة الفعالة للوقاية من هذا المرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock