أخبار وفن

معلومة ( 6 ) مع سامي

في كل يوم من أيام رمضان الجميلة يمتعنا الممثل والمخرج المسرحي سامي الزهراني بمعلومات ذات قيمة وشيقة

وأطل علينا في اليوم السادس من رمضان ليحدثنا عن علاقة الالوان بالمسرح

متابعة مجلة سحر الحياة/ريمه السعد

تنقل الألوان المشاعر، كما أنها عادة ما تنقل هذه الألوان المشاعر بطريقة خفية ولها متعة خاصة، لكن أيضاً في بعض العروض المسرحية بطريقة خارجة عن السيطرة، الألوان بلا شك عنصر جمالي مهم في الإبداع المسرحي حيث يظهر اللون على خشبة المسرح من خلال الاضاءة، الازياء، الديكور، استخدام هذا المكون اللوني بطريقة ابداعية تعتمد في الأساس على وعي الفنان.

في المسرح يمكن للجمهور مشاهدة عرض لأنه مضاء، عادة ما يتم وضع قدر كبير من التفكير في تصميم الإضاءة، كما أنه من الشائع جدًا في المسرح وضع مرشحات الألوان على الأضواء من أجل خلق حالات طقسية ومزاجية معينة، يعد اللون ( الازرق ) حسب الدراسات من أكثر الألوان استخداماً في الاضاءة على خشبة المسرح.

مقالات ذات صلة معلومة (1) مع سامي

معلومة ( ٢ ) مع سامي

معلومة ( ٣ ) مع سامي

المفارقة العجيبة أن هناك شائعة قديمة في المسرح تقول أن ( اللون الازرق يجلب الحظ السيء للعرض المسرحي ) ولهذه الشائعة مجموعة من القصص منها ما تقول الأسطورة أن الصبغة الزرقاء كانت قديماً باهظة الثمن بشكل خاص، فأراد المنتجون التخفيف من الإنفاق الكبير على الازياء ذات اللون ( الازرق ) من خلال نشر شائعة مفادها أن ارتداء اللون الأزرق على خشبة المسرح يجلب الحظ السيء، وبالفعل نجحوا في ذلك بعد أن تجنب الأزياء الزرقاء الممثلين الذين كانوا يطالبون بأغلى الأقمشة

معلومة ( ٤ ) مع سامي

معلومة (5) مع سامي

أما القصة الاخرى فكانت من خلال تقديم أحد المسرحيات فقد أعتاد منتج المسرحية الخصم من أجور الممثلين والعاملين في المسرح من خلال توجيه مظروف ازرق اللون يوجد بداخله ورقة محدد بها مقدار الخصم يضعها في الاماكن التي اعتادوا الممثلين التواجد بها قبل دخولهم لاداء العرض أو فور الانتهاء من ادائهم للعرض ومن هنا جاء كره الممثلين والعاملين بالمسرح للون الأزرق.

( معلومة مع سامي )

سامي الزهراني – السعودية

إقرأ المزيد ناهي مهدي”حاليا الساحة الفنية كثره بدون نوعية،والفن بالعراق للأسف يغيب الجيدين ويظهر المنافقين

“زهير عبد الكريم ” القطاع العام كان الأنجح والأهم للدراما العربية ..وموقف القميرة من اللحظات العظيمة في حياتي الفنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock