أدم وحواءعام

آدم.. وحواء (6) فَقْدُ القوامة.. وتفكّك المرأة والبيوت «وما الحل؟!»


آدم.. وحواء (6)  فَقْدُ القوامة.. وتفكّك المرأة والبيوت «وما الحل؟!»


كتبه/ محمد فؤاد الجارحي
(الحلقة الثالثة)

ما سبق ذكره من عرضٍ مختصرٍ جداً لمعاناة تعيشها المرأة، ويعيشها أيضاً الرجل؛ يأتي من عدم التفقه في الدين، وعدم- أو قلة- التربية على الرجولة، وقلة إدراك معرفة وقيمة المسؤولية، والتنشئة على الثقافة التغريبية التي يتلقاها الشخصُ منذ صباه، وبعض العادات الخاطئة الموجودة في بيئتنا.

عُدْ أيها المُتسمي بـ الرجل إلى دينك وتمسك برجولتك، فـ نبيُّك- صلى الله عليه وسلم- كان خيرَ الرجال، وأفضلَ وأحسنَ الأزواج، وتعلّم من سيرته وهديه القويم، ثمَّ اجعل من بعده سيرة صحابته- رضوان الله عليهم- نبراساً لك، فكانوا هم الرجال حقاً، تعلّم قيمَ الرجولة في أسمى معانيها، وافهم طبيعة المرأة، وكيف خلقها ربُّ الأرض والسماوات، ولا تتنازل عن رجولتك وقوامتك ومسؤوليتك مهما كانت الأسباب، ولا تترك عِرضك مُستباحاً لكل ذئبٍ، واجعل الدمَ الذي يسري في شرايينك بركاناً يثور إذا مسَّ العِرض شخصٌ، وليس ماءً مائعاً يسري وأنت للدياثة أصبحت عنواناً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock