عاممقالات

الشخصية الحقيقية للشيخ حسنى بطل فيلم الكيت كات



كتب/خطاب معوض خطاب
اليوم الذكرى الأولى لرحيل الفنان محمود عبد العزيز

اليوم تحين الذكرى الأولى لرحيل الفنان محمود عبد العزيز ابن الأسكندرية ، الذي ولد في 4 يوليو 1946م ، و حصل على بكالوريوس زراعة من جامعة الأسكندرية ، و كان من أبرز نجوم الفن المصري ، حيث أدى العديد من الأدوار الجميلة الشهيرة التي لا تنسى ، و نتذكر اليوم دوره الشهير في فيلم “الكيت كات” .




فيلم “الكيت كات” واحد من أشهر و أجمل أفلام السينما المصرية ، من إنتاج سنة 1991م ، بطولة محمود عبدالعزيز و قام بأداء دور الشيخ حسني الرجل الكفيف الذي لا يريد أن يعترف بذلك بل يرى نفسه المبصر الوحيد و أن من حوله جميعا عميان : “أنت بتستعمانى يا هرم” ، “اليافظة دى مايلة شوية” ، و كان معروفا بكثرة ركوبه الدراجات و الموتوسيكل ، و اشترك في هذا الفيلم الفنان نجاح الموجي الذي قام بأداء دور الهرم تاجر المخدرات ، و أخرج الفيلم داوود عبدالسيد الذي كتب سيناريو و حوار الفيلم عن رواية للكاتب إبراهيم أصلان .



إبراهيم أصلان له كتاب اسمه شيء من هذا القبيل حكى فيه ما حدث لشخصيات الرواية و الفيلم بعد مشهد عزاء عم مجاهد “بتاع الفول” و فضيحة كلام الشيخ حسني حين فضح أهل الحي في الميكروفون ، كما كشف المؤلف عن الشخصيات الحقيقية لأبطال الرواية و الفيلم .

الشيخ حسني اسمه الحقيقي “عبدالمحسن موسى محمد” ، كان من أوائل دفعته بمعهد الموسيقى العربية ، و عمل مدرس تربية موسيقية بإحدى المدارس ، و بسبب كثرة ذهابه للمدرسة و هو متأثر بشربه للحشيش أعطته المدرسة أجازة مفتوحة مع صرف مرتبه كاملا كل شهر ، و بعد فضيحة الميكروفون في عزاء عم مجاهد ترك الشيخ عبد المحسن الكيت كات و ذهب ليقيم في بولاق أبو العلا ، و بعد فترة أحس بالحنين للكيت كات و أهلها فطلب من ابنه يوسف أن يأخذه في تاكسىي ليشم رائحة المكان الذي عاش فيه طوال عمره ، و نبهه ابنه حين وصلوا لشارع السوق بالكيت كات فأخرج رأسه من التاكسي لعل أحدا من معارفه يراه ، و بعدها مات الشيخ عبدالمحسن .






أما الهرم الذي قام بدوره نجاح الموجي بعد عرض الفيلم و نجاحه ذهب للشركة التي أنتجت الفيلم و طلب منهم الحصول على حق إستغلال اسمه في الفيلم فأعطوه مبلغ (25 جنيها) مقابل حق استغلال اسمه ، و بعد فترة ماتت زوجته فتأثر من فراقها و أطلق لحيته و ارتدى عمامة كبيرة و اعتاد الخروج من بيته في الكيت كات كل يوم قبل أذان الفجر ممسكا بعصا في يده و يجوب شوارع إمبابة يضرب الأرض بالعصا و ينادى بصوت عال : “الصلاة خير من النوم” حتى إذا أذن المؤذن لصلاة الفجر يعود الهرم إلى بيته و لا يدخل المسجد مع الداخلين و لا يصلي .

المصادر :
تحقيق الصديق وليد فاروق محمد بمجلة الشباب العدد 447 .
جريدة المصري اليوم العدد 4899 .
موقع السينما . كوم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock