بقلم / غادة عبدالله
يُسطِّر لنا التاريخ العديد من المواقف والأعمال العظيمة لشخصيّاتٍ كان لها أكبر الأثر في تغيير التاريخ وتطوُّره، كما كان لهم بصمةٌ واضحةٌ في جميع المجالات من أدبٍ، ورياضةٍ، وعلومٍ، إضافة إلى مجال الدِّين، وهذه الشخصيّات العظيمة لم تكن تختصُّ بجنس مُعيَّن، أو دين مُحدَّد، أو حتى حضارة مُعيَّنة، إلّا أنّ أعظم هذه الشخصيات والتي لا خلاف عليها هو سيِّد الخَلق “سيّدنا مُحمّدٌ صلّى الله عليه وسلّم”، وفي هذا المقال سوف نتحدّث عن بعض الشخصيات التي كان لها دورٌ كبيرٌ في تغيير مجرى التاريخ.
ألبرت آينشتاين
هو من أشهر علماء الفيزياء في العالم، وقد اشتهر بوضع النظريّة النسبيّة، وقد حصل في عام 1921 على جائزة نوبل في الفيزياء، حيث قام بإعداد ورقة بحثيّة عن التأثير الكهروضوئي خلال ثلاثمئة ورقة علميّة له تعادل المادّة، والميكانيكا، والطاقة، وقد تمكّن من تفسير العديد من الظواهر العلميّة التي خسرت الفيزياء الكلاسيكيّة في تأكيدها، وقد دعا العالم ألبرت آينشتاين إلى ضرورة نشر السلام بين جميع شعوب العالم بالرغم من أنّه ساعد أمريكا على اكتشاف القنبلة الذريّة.
ماهاتما غاندي
موهانداس كرمشاند غاندي يعتبر من أبرز رجال السياسة، والزعيم الروحي للهند عندما حدثت حركة استقلال الهند، وهو محامٍ هندي، بدأ مسيرة حياته العمليّة في مجال الحقوق، وبعد ذلك أصبح من أكبر الرموز التي طالبت بالحريّة في العالم؛ إذ إنّه رفض الظلم والعصيان، كما وقف في وجه الاستعمار الإنجليزي لبلاده، ودفع شعبه نحو المطالبة بالاستقلال.
أقرا ايضا:
فنادق فاخرة كانت سجون تضمّ أخطر المجرمين في العالم
كريستوفر كولومبوس
كريستوفر كولومبوس ويسمّى أيضاً كرستف كلمب، هو رحّالة إيطالي اكتشف القارّة الأمريكيّة، حيث قام بالإبحار باتّجاه الغرب عبر المحيط الأطلسي؛ حتّى يؤكّد للعالم المحيط به أنّه قادر على الوصول إلى قارّة آسيا عن طريق إبحاره عبر المحيط الأطلسي، كما أكّد للعالم صحّة نظريّته عندما قام بالإبحار من سانتا ماريا، وتوجّه إلى الهند حسب رغبته، لكنّه وجد نفسه قد وصل لجزر الكاريبي الموجودة بين أمريكا الشماليّة والجنوبيّة، ممّا دفع الأوروبيّين إلى اكتشاف أمريكا، واحتلالها وإقامة المستعمرات عليها.
وليم شكسبير
وليم شكسبير من أشهر الكتّاب المسرحيّين، كما أنّه ممثّل إنجليزي برز في الأدب الإنجليزي خصوصاً، والأدب العالمي بشكلٍ عام، وقد أُطلق عليه لقب شاعر الوطنيّة، وشاعر أفون الملحمي، وقد بلغ عدد مسرحيّاته ثمانياً وثلاثين مسرحيّة، ومئة وثمانياً وخمسين سونيتة، وألف قصّة من القصص الشعريّة، بالإضافة إلى كتابة بعض القصائد الشعريّة، وتفوّق في ترجمة مسرحيّاته وجميع أعماله إلى كافّة اللغات الحيّة، ومن مسرحيّاته: الحب المجهود رابح، والكاردينيو، أمّا أهم قصائده فمنها: سوناتات شكسبير، وفينوس وأدونيس، واغتصاب لوكريس، والحاج المغرم، والعنقاء والسلحفاة، وشكوى المحب.
أقرا ايضا:
هل تعلم ان نصف دماغك لا ينام عند تغيير السرير
