عاممقالات

تاريخ الهندسة الإجتماعية و الأساليب المتبعة لاختراق العقول

تاريخ الهندسة الإجتماعية و الأساليب المتبعة لاختراق العقول .

بقلم / شيماء شوقى


الهندسه الإجتماعيه منهج علمي بهدف إيجابي يهدف لدراسة العلوم الاجتماعية حيث يستخدم المهندسين الاجتماعيين الأساليب العلمية لفهم وتحليل النظم الاجتماعية حيث تهتم الهندسة الاجتماعية بالمجال الاجتماعي كما تهتم الهندسة السياسية بالمجال السياسي .

الهندسة الاجتماعية هي نظام لتحقيق الإدارة السليمة للموارد البشرية فى الأرض لتحقيق أعلى مستويات من الحرية والعدالة والرخاء والسعادة لسكان الأرض من أجل تطوير المجتمعات وتحقيق أفضل النتائج .

اهداف الهندسة الاجتماعية :


الهندسة الاجتماعية لها هدف أساسي ورئيسي :
وهو التخلي عن العادات و السلوكيات الغير مرغوب فيها مثل القتل و السرقة و الانتحار و الاغتصاب و الخيانه و تطبيق قوانين تحظر هذه السلوكيات واستبدالها بسلوكيات مرغوب فيها .الهندسه الاجتماعيه فى هذا المجال تنتمي إلى العلوم الاجتماعية حيث تؤثر على المواقف الاجتماعية المختلفة من قبل وسائل الإعلام .


تاريخ الهندسة الإجتماعية و الأساليب المتبعة لاختراق العقول .

إقرأ المزيد معنا


وكذلك يوجد أهداف غير مرغوب فيها مثل التجسس وسرقة البيانات الشخصية والبطاقات الشخصية والحسابات البنكية والمصرفية وهذا النظام يستخدم عن طريق وهى خداع الأشخاص دون معرفتهم مثل صفحات الإنترنت المزورة وهذه تسمى بالهندسه الاجتماعيه العكسيه كإقناع الشخص لمعرفة الارقام السرية الخاصة به بدلا من سرقتها او البحث فى مصادر أخرى مثل المهملات كسياسة  لاختراق الخصوصية ومعرفه الأسرار الشخصية للشخص المستهدف .

كذلك اختراق العقل البشري والتلاعب فى الأفكار مهمة خارقة للشخص أو المجموعة التي ترغب في التلاعب بالعقل البشري من خلال أساليب وتقنيات الهندسة الاجتماعية والتى تعتبر فن علم اختراق العقول .

كذلك استخدام الحكومات الهندسة الاجتماعية من أجل اختراق عقول شعبها ويكون عادتا عن طريق وسائل الإعلام واحيانا تستخدم لفرض سياسة غير مقبولة عن طريق التلاعب بالعقل البشري بوسائل متعددة في التعليم ووسائل الإعلام وهذه الوسائل بطرق مختلفة منها

تاريخ الهندسة الإجتماعية و الأساليب المتبعة لاختراق العقول .

الأساليب المتبعة لاختراق العقول :


١- الإحباط من تقنيات الهندسة الاجتماعية الضارة بالمجتمع تستخدمها الحكومات من اجل ان تخضع الشعوب لها وترضخ لطالباتها

٢- النتائج الحتمية وفرضها على المجتمع الى ايجاد حلول وبدائل لتوصل النتيجه الحتميه المراد الوصول اليها وهذا ايضا يوصل الى النتيجه الاولى وهى الإحباط ايضا .

٣- الجانب العاطفي وهو من أسرع الوسائل وابسطها التي يمكن التلاعب بها لتصل الى الفكرة المراد الوصول اليها .

٤- الوعي الذاتي والمسؤولية الى اختراق العقول البشرية عن طريق التلاعب فى الوعى وجعلهم يعتقدون بأنهم عاجزون عن الإبداع والتمرد والحرية والاستقلال .

٥- تغذية العقول البشرية بأفكار تخدم السياسات المراد الوصول إليها وهذا عن طريق وسائل الإعلام المهيمنة والمسيطرة عليها .

تاريخ الهندسة الإجتماعية و الأساليب المتبعة لاختراق العقول .

٦- استخدام الشخصيات الدينية أو الفنانين ولاعبين الكوره المشهورين من اجل الوصول الى اهدافهم تخدم مصاحتها .

٧- اشعار المستهدف بالخطر والقلق على المستقبل وأن العالم سوف يتدمر فى اى لحظه فلا يستطيع ان يحاول ان يترك مخاوفه وهذا يسيطر على العقل البشرى ايضا .

هذه الممارسات تستخدم معنا يوميا ومن أكثر الجهات استخداما لها الحكومة من أجل تغيب عقل الشعب ومن اجل تحقيق اهدافها والسيطرة على عقولنا والتلاعب بها

كذلك الاعلانات لتحقيق اعلى ربح لها دون النظر الى الاستفادة من المنتج ومصلحتها تطغى على المصلحة العامة لكي نكون ضحيه لأهدافها فهى تخترق عقولنا عن طريق التلفاز أو الإنترنت وهذا بشكل يومي ومستمر .

فيجب علينا الانتباه حتى لا نكون فريسة حية لالتهام بعقولنا فيجب الاستماع الى البدائل المختلفه والمتعدده ولا تترك نفسك فريسة للاستماع الى رأي واحد وفكر واحد .

إقرأ أيضا

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock