حياة الفنانينعام

“أحمد حسن”العراب مثلي الأعلى، ولم ولن أقدم تنازلات

"أحمد حسن"العراب مثلي الأعلى، ولم ولن أقدم تنازلات










– أبنائي يقرأون قصصي ورواياتي الدموية.



– روايتي الجديدة مختلفة عما سبق.


– أدب الرعب من الصعب أن يوجه رسالة

– ” عندما يبتسم الجحيم ” ورشة أدبية تعلم الموهوبين كيفية الكتابة. 
– أنا إنسان حاول تغيير؛فتغير هو.

حوار/ شيرين حسني
” الكونت ” حين تسمع اللقب تشعر أنك في عصور أوروبا الوسطى، ولكن حقيقة الأمر أنه كاتب مصري شاب نشأ في الجيزة، ودرس المحاسبة بكلية التجارة، جامعة القاهرة. بدأ الكتابة منذ خمس سنوات، وتخصص في أدب الرعب الذي يعشقه. صدر له قصص عديدة أشهرها رواية الكهف ٨٠.
*أحمد حسن الكاتب المصري الشاب، كيف ظهرت موهبتك؟
– من خلال السوشيال ميديا في جروب أدبي، و كنا نكتب مثل العراب الذي أعشقه، وتوالى الأمر حتى وجدتني أمتلك _كما يدعون_ الموهبة.
* من الشخص الذي تدين له بالفضل لاكتشاف موهبتك؟
– أصدقائي في السوشيال ميديا.
أصدقائي، والسبب كتاباتي الدموية، وتيمناً بالكونت دراكولا.
* لماذا اخترت أدب الرعب؟
– لأني أعشقه منذ الصغر.
* هل لك أعمال في غير أدب الرعب؟
لا لم يحدث.
* هل تحب أن يكون لك إصدارات في مجالات مختلفة للأدب؟
– من الممكن أن يكون لي في المستقبل، أو أتمنى أن يكون لي مقالات صحفية.

* الكهف ٨٠، هل هو أول إصدارأدبي أم سبقه أعمال أخرى؟
– سبقه ثلاث قصص قصيرة في مجموعات قصصية.
* الكاتب الشاب أحمد حسن ورواية جديدة في معرض الكتاب ٢٠١٩، حدثنا عنها؟
– من عادتي ألا أتحدث عن أي رواية أو عمل تحت الإنشاء ولم يخرج للنور. لذا اعذريني حتى يتم صدورها في الأسواق، لكن أعدك أنها مختلفة عما سبق.
* هل قدمت تنازلات حتى ترى أعمالك النور؟
– أبداً، لم ولن يحدث.
* حدثنا عن العمل الأدبي، بداية من فكرة في ذهن الكاتب وصولاً لكتاب في يد القارئ؟
– في البداية تبحث كثيراً داخل ذهنك حتى تجد الفكرة، تأتيك أفكار كثيرة لكن لا تبقى إلا واحدة، هي التي لا تستطيع إخراجها من تفكيرك مثل الحمل الحقيقي والكاذب، تمسك قلمك، تكتب..تخرج فكرة واحدة فقط وتبدأ في سردها، وتضع نفسك مكان القارئ وتحاول أن تشعر بما يشعر به عند قراءة قصتك. لكن لا تستطيع تغير مسار قصة لأجل أن تعجب القارئ.
* من وجهة نظرك، هل لأدب الرعب رسالة، أم إنه مجرد ترفيه لمحبي هذا النوع من القصص؟
– صعب أن يوجه رسالة. لكن في حالات خاصة تستطيع أن تطوع الأمر ليحمل رسالة مثلما فعلت في الكهف 80.
– هل تأخذ رأي شخص معين أثناء أو بعد كتابة قصصك، وقبل عرضها على دور النشر؟
– أحياناً. لكن ليس دائماً.
* ما هي الرسالة التي توجهها للقائمين على الحياة الأدبية في الوقت الحالي؟
– انتقاء الموهوبين بعناية.هذا بالنسبة لدور النشر، أما الكتاب فمراعاة الكتابة بالفحصى واختيار الأفكار المتجددة.
* أحمد حسن قائم على مجموعة أدبية على موقع التواصل الإجتماعي ” فيسبوك “، حدثنا عنها وما هو الهدف منها؟
– ” عندما يبتسم الجحيم ” مجموعة أدبية مختلفة عن كل المجموعات فهي تدعم المواهب وتشجعهم وتطور موهبتهم. كان هذا هدفي منذ أن أنشأت منذ حوالي ثلاث سنوات.
نسعي لإخراج المواهب للشباب ومساندتهم، واعتبر المجموعة مثل الورشة الأدبيه. تعلم الموهوب كيفية الكتابة بأشكال عدة مختلفة. وفي بعض الأحيان يكون عن طريق بعض المسابقات الخفيفة لكنها تنمي الموهبة لدي الأعضاء.
بالإضافة إلى أنها أول مجموعة يصدر عنها مجلة ورقية تحمل ابداعات الأعضاء، وقريباً راديو خاص للمجموعة.
"أحمد حسن"العراب مثلي الأعلى، ولم ولن أقدم تنازلات

* هل تسمح لأبنائك بقراءة قصصك ورواياتك الدموية، والمرعبة؟
– بالتأكيد.
* من هو كاتبك المفضل؟
-أحمد خالد توفيق.
* ما هي نقاط ضعفك ونقاط قوتك؟
– نقاط ضعفي. ترتكز في اختيار مفردات بسيطة للفصحى بالإضافة إلى بعض الأخطاء النحوية. نقاط قوتي هي فكرة العمل وصياغتها بشكل مختلف. أو بمعنى أدق الفكرة.
* ما هي نظرتك المستقبلية للمجال الأدبي في ظل انتشار مواقع التواصل والمغريات الكثيرة التي تسرق وقت وعقل الشباب؟
– نظرة تشاؤمية لمدة عامين قادمين نظراً لاختلاط الأمر عند الكتاب والمحسوبين كتاب. أما بعد ذلك سيستوي الأمر ويبقى الأفضل.
* إذا عاد بك الزمن للوراء ما هو الشئ الذي لن تفعله؟
– لا شئ. لم أفعل شئ أريد تغييره.
* صف نفسك في خمس كلمات؟
– إنسان حاول تغيير الكون؛ فتغير هو.
"أحمد حسن"العراب مثلي الأعلى، ولم ولن أقدم تنازلات

* ما هي أفضل رواية قرأتها؟ ولمن؟
– لا أتذكر الأن سوى كتاب كنت قد ابتعته من معرض الكتاب. قديم للغاية لسيجموند فرويد.
* هل للإستقرار العائلي والظروف المحيطة دور في نجاح الكاتب؟
– بالتأكيد.
*أشكرك على إتاحة الفرصة لمجلة سحر الحياة دخول عالمك. ونتمني أن يكون لنا لقاء أخر بعد صدور روايتك الجديدة تمنياتي بالنجاح والتوفيق.

– سعيد باللقاء الممتع هذا ولذكائك في اختيار الأسئلة.

* تحياتي وتقديري

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock