حياة الفنانينعام

“الشاعرة والأدبية الشابة بشرى محمد”كتبت مااحسست وامنت به والشعرهو أجنحة الأمم وناقل تراث الأسلاف


حوار:إلهام غانم عيسى سورية 
رقيقة بعذوبة كلماتهاتكتب الشعر منذ نعومة أظافرها اطلاتها على المنابر الثقافية تخطف الانظار وتصغي لها الأذان إنها الشاعرة والأدبية المتألقة بشرى محمد 
س:-كيف كانت بداية بشرى في الكتابة ؟
ج :-في البداية اسمي بشرى محمد من محافظة طرطوس منطقة بانياس مدرسة مادة الرياضيات درست في جامعة تشرين بدأت مع الكلمة رفيقة وحقيقة وشعورا  فكتبت القصائد والخواطر ٠
انطلقت في المرحلة الثانوية واحرزت المرتبة الأولى على مستوى القطرالعربي السوري ونلت شرف الريادة في كتابة الشعر وشاركت في العديد من المسابقات الثقافية والملتقيات الأدبية على مستوى سورية ٠

س:-لماذااخترت كتابة الشعر من بين فنون الكتابة؟
‘تستهويني كتابة الشعر أكثر من كافة فنون الكتابة الأخرى فالشعرهو أجنحة الأمم وناقل تراث الاسلاف جوحضارتهم وأجد نفسي فيه٠

‘‘ماذا كتبتِ في اشعارك وكتاباتك الأدبية ؟
‘كتبت في شتى المواضيع ٠٠٠كتبت مااحسست وماامنت به وماتمنيت أن يكون ٠٠٠كتبت للمرأة في تمردها وللرجل في دفء قلبه وعذاب قسوته كتبت للوطن فينا٠٠٠٠الوطن الذي يقاوم الأن ليبقى لنا ونبقى له٠

‘‘برأيك كيف تأثرت الحركة الثقافية اليوم في ظل الواقع المر الذي يعصف بالبلد؟
‘الحركة الثقافية نالها مانالهامن هذه الحرب التي خلفت خلفها ثغرات استغلها العشب الضار لينمو في بساتين مكتباتنا وكتبناليعرش على الجدران الخالدة التي تحمل أسماء مثقفينا الكبار ورواد حركتنا الثقافية وتركت العديد من المفاصل يتأكلها الصدأ لتصبح عائقا أمام ثقافة التنوير التي رفعت شعارا منذو ثلاث سنوات٠٠٠٠الثقافة التي ستتركها الحرب وراءها فيها الكثير من الغث والقليل من الثمين وهو مايخلق تحديا أمام أجيالنا المقبلة ٠٠٠فل يهبها الله القدرة على التمييز ٠٠٠٠
‘‘هل من معاناة يعيشها الكتاب اليوم ؟
‘نعم هناك معاناة يعيشها الكتاب الحقيقيون في البلد وأكثر مايلتهم ابتسامتهم ويدفع بالتجاعيد إلى وجوههم هو قلة الإهتمام بالمكتوب والورقي وهنا يجب دعمه حتى يستطيع الصمود في وجه النشر العشوائي على مواقع التواصل الاجتماعي 

‘‘كيف تكون العلاقة بين القارىء والكتاب؟
‘برأي العلاقة بين القارىء والكتاب الورقي علاقة حميمة مايؤكد أهمية أن يكون الكتاب بين يديك محسوسا ملموسا حينها فقط ستدرك أن لكل كتاب خصوصية ورائحة عطرة٠
‘‘كيف لنا أن ندفع بالحركة الثقافية إلى الامام؟
‘أرى أن الحل لدفع الحركة الثقافية قد يكون بالربط الفعال بين المدارس من جهة والمراكز الثقافية والجرائد والوسائل الإعلامية من جهة أخرى وبدفع نوعية التعليم بعيدا عن المعلومات الجافة التي لا تخلق وعيا ولاتزرع قيما٠٠٠
أيضا أشير إلى ضرورة فتح قناة من التواصل الحقيقي والمباشر بين المثقفين والمراهقين ٠٠٠أيضا اشير إلى وجودرقابة فذة واعية على دور النشر الخاصة يبدوا لي جيدا٠
‘‘كيف تجسدين دورالمراة في الواقع؟
‘أجد من الإنصاف والاعتبار بالمنطق والحق أن لاتظل المرأة قابعة تحت المجهر كأنما تعتبر حالة خاصة من الإنسانية ٠٠٠٠صحيح الرجل وجد قبلها ولكنها خلقت عندما شعر بحاجته إليها ونقصه بدونها ٠٠فالمرأة عندما يمتلئ عقلها بالنور والعلم تفيض أنوثه وأمومة وفكر ولهذا دور المرأة حاضر دائمآ وضروري وحتمي في خلق أي توازن وكل توازن٠
‘‘كلمة الثقافة ماذا تعني لبشرى؟
‘الثقافة هي ضرورية وهي الوسيلة المثلى والمفضلة لتقليص المسافة التي تباعد بيننا ٠٠إن الذي يخاطب عقلك يحترمك ومن يخاطب عاطفتك فهو قديحبك واما من يخاطب غريزتك حتما يريد إلى جرك إلى أسوأ العواقب ٠
‘‘هل من إصدارات لك ؟
‘الآن اعد ديوان شعري لاصدارة في القريب أنشأالله ٠
‘‘اترك لك ختام اللقاء ببعض الابيات الشعرية ٠
نعم ساختم ببعض الابيات الشعرية التي احبها:
على أعجازهم أقعى اللئام
وفي أحضان إسرائيل ناموا 
ونصر الدير ابكاهم فصاروا
ثكالى دون دواعشهم وحاموا
لثوار الطناجر في بلادي 
سيلعنهم مدى الدهر الانام 
فكلهم أولاد البغايا
ذنادقة وإن صلواوصاموا 
اناالبشر التي تخفي انينا 
ويعجز عن احاطته الكلام
انا ابنة الساحل الفينيق مجدا
اناعشتار شوهها اللئام 
انابنت الشهيدتدوم ثأرا 
أنا اخت الرجال إذا تحاموا 
اناسورية يكفيني فخرا 
بأني لبوة وهم نعام 
انابشرى وفي اسمي نصيب 
من الافراح ترقبها الشام 
وفي قلبي كنوز من وفاء 
لبشاري وجيشي لاألام 
بهذاالحب فالبشاررمزي 
وجيشي كله نمروعصام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock