أدم وحواءعاممقالات

أفكار إبداعية للتشجيع على القراءة.

أفكار إبداعية للتشجيع على القراءة.

كتبت: ملك محروس

كثُر في الأونة الأخيرة الأهتمام بالقراءة بزيادة عدد القراء بشكل ملحوظ وذلك في الوطن العربي، تُرى ما السبب وراء ذلك؟

اقرأ

اقرأ هي أول كلمة نزلت بالقرآن، حيث قال الله تعالى :”اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم…” وبطبيعة الحال حثّت عليها باقي الشرائع السماوية، وكثيرا ما نجد حملات إعلانية وتشجعية على القراءة، فهناك المكتبات والمتاجر لبيع الكتب سواء الإلكترونية أو الورقية، بل وامتد الأمر لتبادل الكتب بين القراء أو التنازل عنها كخطوة نحو تنمية القراءة والثقافة في المجتمع، فهل يستحق الأمر كل هذا العناء، هل حقا لا بد من التحفيز على القراءة بهذا الشكل، و وسط هذا كله نتساءل:ما أهمية القراءة؟

أهمية القراءة

لكي تعي وتفهم لا بد لك أن تتعلم، وللتعلم طرق عدة، أهمها على الإطلاق هي القراءة، فبها نعرف أخبار الأمم السابقة، وأخبار البلدان الأخرى، وكل ما يحلو لنا معرفته من كافة التخصصات، فهل يعقل أن يتعلم الطالب في مدرسته دون القراءة، أو العالم في معمله دونها، بالقراءة نستطيع أن نتعرف على كل ما يجول في اي مكان بالعالم بل ونستطيع أن نعرف ما يدور في عقل أحدهما عن طريق قراءة خواطره مثلا، فهي عالم آخر نحيا به ولها، وكما أهميتها يجب علينا أن نشجع عليها ولكن كيف؟

أفكار إبداعية للتشجيع على القراءة.


إقرأ المزيد


كيف نشجع على القراءة؟

الأن في عصر السوشيال ميديا، أصبحت القراءة سهلة وفي متناول الجميع، ولم تعد مقتصرة فقط على الأوراق بل ساعدت التكنولوجيا على توافر القراءة على صفحاتها الإلكترونية، وأصبح سوق القراءة كل يوم في جديد بل تنافس المتنافسون على كيفية جذب القراءة، فنجد المنصات والمواقع والمدونات والجرائد والمجلات الإلكترونية فضلا عن المجموعات الفيسبوكية_جميعهم يبتكرون الطرق لجذب القراء لهم، أكثر الطرق التي لاقت شهرة هي الكتب المسموعة مثل “رواة” و “اقرأ لي”وغيرها من المواقع التي انتهجت نهجهم في قراءة الكتب والمقالات والشعر وكافة ما يمكن قراءته ولكن بطريقة مسموعة حتى تتاح الفرصة للجميع لنهل ما يمكنهم نهله من بحور العلم والثقافة، وبالطبع ذلك المشروع يحفز الكسالى عن القراءة، والذين لا يملكون الوقت لذلك، وهناك أيضا مشروع أصبوحة الذي يضم الآلاف من القراء العرب كمنظومة للتشجيع على القراءة بطريقة منظمة ممنهجة، وبعض المحاولات ممن يهتمون بالأمر في بعض المجموعات الفيسبوكية في تنفيذ فقرات لمناقشة كتاب تم الإتفاق عليه مسبقا، كل ذلك من أجل القراءة، ولا ننسى انعقاد الندوات والمبادرات للمناقشات الثقافية، كل ذلك وأكثر كان له دوره الفعال، ولكن ماذا لو اندثرت القراءة يوما ما؟!

أفكار إبداعية للتشجيع على القراءة.

ماذا لو اندثرت القراءة وتلاشت؟

تلك طريقة أخرى للتشجيع على القراءة ، وهي الخوف من اختفائها، نقرأ لكي نتعلم، ونقرأ خوفا من اختفاء القراءة وتلاشيها، إذا حدث ذلك، دعنا نقُل أقل ما يقال :سينتهي العالم! نعم، الأمر بهذا السوء كما تخيلته أو أكثر سوءا، فبحدوث تلك الكارثة ستعود البشرية إلى عهودها الأولى مع الجهل والتخلف، ستتوقف العقول عن النمو بل تتراجع وتتدهور و تنسى كل ما تعلمته يوما، وذلك لتوقف الطريقة التي بها حافظوا يوما على عقولهم وهي القراءة!إذن فنحن ندور حول النقطة ذاتها، وهي لا بد من القراءة لنحيا، وبالتالي نحن نستسلم بكامل ارادتنا للأمر الألهي”اقرأ”.

إقرأ أيضا


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock