أدم وحواءعام

حكاية الملك عثمان وحكيم الزمان

بقلم دكتورة زينب زكى
عيش حياتك ولا تقلق على ما فى الغيب .. فلا يعلمه الا المولى عز وجل ..
كان يا ما كان يا سعد يا اكرام ما يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام
كان فيه زمان زمان ملك اسمه عثمان على طول سرحان يفكر فى أحواله وايه اللى ممكن يجراله ويشوف احلام وهو صاحى وكأنه منام .. 
وفى يوم من الايام كان عثمان قاعد سرحان شاف نفسه مات غرقان نادى حراسه يجمعه ذهبه وماسه ويحطوه تحت راسه فى شوال كبير يكون متين علشان لو مات غرقان ياخد معاه امواله 
وبسرعة يفوق من سرحانه لقى الحكيم حامد قدامه قاله الحقنى يا حكيم الزمان حلمت وانا صاحى انى هموت غرقان وامرت حراسى يجمعه ذهبى وماسى ويحطوه تحت راسى فى شوال متين .. 
ضحك الحكيم حامد وقاله يا ملك الزمان وانت لو مت غرقان هتعمل ايه بدهبك وماسك اللى تحت راسك ؟؟ .. سكت عثمان ومقدرش يتكلم ولا يرد عليه .. وبسرعة حكيم الزمان قاله انت متعرفش حكاية رسلان ابن السلطان رشدان لما مات غرقان ومحدش قدر يسعفه لا الاطباء ولا المال نفعه ..
ساعتها ابوه وصى حراسه بوصية .. قالهم لو وافتنى المنية اللى يشيل نعشى يكون كل اطباء الكون .. وتنثروا ذهبى وماسى على الارض بطول الطريق .. وتخرجوا كفينى من كفنى .. 
كبير الحراس قاله امرك مطاع بس ممكن اعرف ايه السبب وتقصد ايه بالوصية ؟ قاله يا كبير حراسى يحمل نعشى الاطباء لأن حين يحين الاجل لن يفلح اطباء الدنيا كلها فى انقاذى من الموت .. 
ونثر دهبى وماسى على الارض بطول الطريق لأنى مش هاخد معايا حاجة فى قبرى … 
اما الكفين فدخلوا الدنيا فارغين وهيخرجوا منها فارغين .. 
عيش حياتك ولا تقلق على ما فى الغيب .. فلا يعلمه الا المولى عز وجل ..
فهم عثمان نصيحة حامد حكيم الزمان ومن يومها بطل سرحان وبدأ يتصدق من ماله الوفير على كل اهله ورعيته 
وتوتة توتة خلصت الحدوتة .. حلوة ولا ..
تحياتى للجميع 
ماما زوزو

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock