أدم وحواءشعر وحكاياتعام

بالأمس كانوا هنا …. الحلقة الأخيرة

بالأمس كانوا هنا .... الحلقة الأخيرة

بقلم / لميا مصطفى
ولكن هل اتفقا على المكان! لا …أصبح سؤالا ليس له موقع من الإعراب ولكن السؤال هنا لماذا؟ ولكن تركَه العريس مفاجأة لعرُوسه، ولكنه قد أخبر والدها بما سيفعله وقد رحَبَ والدها بذلك، وفى اليوم التالى رآها والديها انسانه أُخرى كلها بشاشة وإقبال على الحياة , تشع بهجة وتملؤ البيت خفة ومَرح وكأنها عادت بالسنين إلى الخلف،وبدأت تستعد مُبكراً إلى لقائهما المُنتظر،حتى اقترب الوقت وخرجت مُتجهة إلى المكان المعهود حتى وصلت ولكن هذه المرة هي التي انتظرته قليلا حتى حضر ثم أبدى لها اعتذاره عن التأخير ولَم يُطل عليها الانتظار فقدم لها الشَبكه وهى في حالة ذهول وفرح فى نفس الوقت ليقول لها: أحببت أن أقدمها لكِ هنا في نفس المكان الذي شَهد فِراقنا حين كُنا هنا من إثنا وعشرين عاماً فترد قائله :لا تَقُل من إثناوعشرين عاماً بل دعنا نقول إننا بالأمس كُنا هنا. 

إقرأ الحلقات السابقة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock