مقالات

غضوا أبصاركم فأحزاني عورة

بقلم /كنوز أحمد

الألم هو كُل شعور أَلَمّ بكَ فأصابكَ بوهن وفتور نفسي وجسماني .

يبكيك الحزن طفلا كنت أو كهلاً .. فهل ياترى نتألم فنحزن ،
أم نطرق أبواب الألم فيعيينا الحزن !! ؟
من الجاني؟ .. من البادئ .. من الأظلم !! ؟

احترام الحزن .. إنسانية وثقافة منبعها الفطرة السليمة ، ونقاء السريرة .

الأصل فى الحياة هو الحزن ..
فجميعنا خرجنا من ظلمة الغيب إلى نور الواقع باكين لنحبو على دروب السعادة
تحت مظلة الحنان .. منعمين بين ذراعين ملؤهما الامان فلا حول لنا ولا قوة حينها .
إذن أبسط مبادئ السعادة والاستقرار ( الأمن والأمان ) وهنا نعي جيدا سبب وجوم أطفال
تربت فى كنف المدرعات تحت رعاية فرق المظلات !!

فى قانون توترك النفسي أنت على صواب إلى أن تخرج من ازمتك .
واحترام واحتواء ضعفك حق أصيل حتى وإن كنت على خطأ .

احتواء الٱخر فى محنتة ضرورة وليس فضلا ..
وهذا مايفعله الطبيب النفسي مع زواره
فكثيرون يترددون على العيادات النفسية
ليجدو من يستمع إليهم وفقط ..

الحزن عورة .. ومن الناس لا يفضل الإفضاء والإفشاء بما آلمه
ويجب احترامه .. والمحافظة على أسراره حتى تلك التى لم يبح بها .
ويجب الأخذ فى الإعتبار انه لا يوجد تصنيف لدرجة ونوعية الحزن
حتى وإن كان طفلا احترم شكواه وأنصت باهتمام
فتزرع فيه ثقة وغرورا ايجابيا بالذات .

والهجرة المشروعة من مدن الأحزان تجنبنا أن نسلك الأبواب الخلفية
مجهولة النهايات غير مأمونة العقبات .
فلا تحاصرنى ببرودة أجوائك وجفاف ينابيعك

وتلقي بي وسط الجمع الخالي منك .
فأنا عندما آتيتك لم أكن أريد سواك .

الألوان وتأثيرها في سلوك الطفل

الرجل المتواضع صاحب الأخلاق الرفيعة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock