عاممقالات

لو أعتبرنا لصارت الحياة أفضل


ـــــــــــــ بقلم/ نجلاء الراوي
في الفترة الأخيرة إنتشر موت الغفلة وخاصة للشباب صغير السن ، ونفاجئ بموت أحداً منهم دون إنذار أو مرض يسبق وفاته ، نعلم أن أحد علامات الساعة هي موت الغفلة ونعلم أن لكل أجل كتاب ، وأن الموت غير مرتبط بعمر أحد معين او مرض او سن قد نري موت طفل او شاب ونري موت لمتعافي يتمتع بصحة جيدة لا يشتكي مرض
ما أريد التحدث عنه هل يجب علينا التوقف أمام تلك ظاهرة انتشار موت الشباب ومحاولة أخذ العبرة منها وتصحيح مسار حياتنا ، وأن بين لحظة وأخرى قد تقبض أرواحنا ، فهل إنشغالنا في حياتنا بما قد وجب علينا الإنشغال به وهل كلاً في مجاله قد أدى أمانته على أكمل وجهوكل مسئول في مكان ما قد أدى عمله وقام بدوره الذي يجب عليه .
الحياة مهما طالت فهي قصيرة ولن تطول إلى مالا نهاية ، الموت ليس بالجديد و لا يتوقف يحدث حولنا وفي كل دقيقة ، لكن ظاهرة حدوثه بين الشباب تجعلنا نتوقف ونراجع أعمالنا التي سنحاسب عليها ، فكل مقصر في وظيفته سيسأل وكل مسئول في مكان ما سيسأل ، وكل من عمل ضد مصلحة العباد سيسأل ، وكل من عمل ضد مصلحة الوطن سيسأل ، وكل من أهدر دماء الأبرياء وأرهب الآمنين سيسأل .
الحياة قصيرة ولن تبقى والبقاء الوحيد فيها أعمالنا فقط هل نرى وندرك العظة من موت الشباب والموت بصفة عامة ستسير الحياة بشكل افضل للجميع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock