شعر وحكايات

رشا الأباظة” أسطورة دامبالا” حكاية أسطورية يبحر القارئ من خلالها إلى شواطئ المعرفة التي تتجرد بها المادة عن الروح

إعداد وحوار/ ريمه السعد

          في القراءة متعة وفي الكتابة تحدٍ مذهل

هي نموذج من النسيج السوري المُتّسم بالثقافة العريقة منذ القدم ، وعقلاً يبحث عن المعرفة وقلماً يروي بحبره شغفها من خلال بوصلتها الخاصة

نشأت في أسرة كريمة كانت المحبة لها عنوان و ترعرعت على فصاحة والدها وجدها “جهاد تركي الأباظة “رحمهما الله هي الكاتبة الواعدة رشا الأباظة ضيفة مجلة سحر الحياة بحوار قيّم وممتع

بداية نبارك لك باكورة أعمالك كتاب “أسطورة دامبالا” المرشح لجائزة ابن بطوطة في أدب الرحلة لعام 2024 2025 م

لنعرف القراء على الكاتبة رشا الأباظة و نتحدث عن فكرة كتاب أسطورة دامبالا

شكراً على هذه المباركة الكريمة والطيبة

أنا نموذج من النسيج السوري المُتّسم بالثقافة العريقة منذ القدم

وُلِدتُ في ريف دمشق بلد الياسمين (جرمانا ) وترعرعتُ في ربوع الجبل في المنطقة الجنوبية السورية من محافظة ( السويداء). متزوجة ولدي من الأبناء اثنان (نوار -نيشان)

– في السنة ثانية فرع TIBA (إدارة أعمال) في الجامعة الإفتراضية السورية

مقيمة حالياً في أفريقيا – رواندا

              فكرة كتاب أسطورة دامبالا

فكرة كتابي هذا لم تظهر فجأة بل كانت رؤية خيالية حدثت معي قبل السفر إلى أفريقيا ثم ترجمت إلى حقيقة لأراها ميثولوجيا قائمة بحد ذاتها هنا ووظفٌتُها ضمن معاييرٍ مفصلية بأدب الرحلة مُستخدمة العناصر الطبيعية والبشرية التي صادفتني لِأُحيك بها حكاية أسطورية ،يُبحر القارئ من خلالها إلى شواطئ المعرفة التي تتجرد بها المادة عن الروح لِتتوحد جميع المخلوقات في هذا الكون برؤية صورية منفردة عندما تتجلى المحبة في العقل ليصل إلى أبعد نقطة في القلب.

إن دخول كتابي الأول (أسطورة دامبالا) في منافسة عربية لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة هو شرفٌ لي ، وسيكون لجائزة (ابن بطوطة) أثراً إيجابياً على مسيرتي الأدبية لما لها من قيمة أدبية وثقافية، مع شكري العميق لأمنياتك

لم يكن العداد الزمني مقاساً لإنجاز ( أسطورة دامبالا) بل كانت العوامل المتوفرة من زمانٍ ومكان وشخصيات ظهرت جميعها بشكلٍ متناغم ومتناهية بالمصداقية العالية لكل حدث أو شخصية ظهرت في هذا العمل الذي أنهيته بأشهرٍ قليلة .

 

         ماذا تمثل الكتابة لدى رشا الأباظة

ارتبطت الكتابة بالنسبة لي بالطفولة فمنذ صغري ترعرعت على فصاحة وبراعة أبي وجدي (جهاد تركي الأباظة) رَحمهما الله، ونشأت في أسرة كريمة كانت المحبة لها عنوان

حظيت منذ طفولتي بالحظ الأوفر بالمحبة والدلال من أبي جعلت مني تلك المحبة… عقلاً باحثاً عن المعرفة التي أخذت حيزاً من تفكيري فكانت الكتب ملجأي الوحيد دائماً كلما تُهتْ وملاذي من تبعثر عشرات الأسئلة داخلي …عندها أصبح القلم صاحب القرار في فكّ جميع الشيفرات داخلي ، وأخذ الحبر مهمته بأن يروي شغفي للوصول لوجهتي من خلال البوصلة خاصتي.

                 العلاقة بين الكتاب والقراءة

علاقتي بالكتاب والقراءة علاقة أزلية فالله عز وجل قال :((إقرأ باسم ربك الذي خلق))

صدق الله العظيم.

فالقراءة المكان الذي أستريح به والكتاب كان ولا زال فسحتي الأجمل في هذه العوالم.

              نصيحتي للجيل القادم هي:

المكانة التي ستصلون إليها من خلال القراءة والمعرفة

لايمكن أن تساعدكم مواقع التواصل واللهو على الجوالات والمظاهر البراقة الوصول إليها…فهذه المكانة جوهرية ثابتة لايلزمها تحديثاً أو فرمته.

 

                      الداعمين للكاتبة رشا الأباظة

كان داعمي بعد الله عز وجل هو شريكي وزوجي السيد هيثم رضا رضوان الذي كان لاحتوائه ودعمه

فضلاً بهذا الإنجاز فكما لكل رجلٍ عظيم خلفه امرأة كذلك لكل تقدم إمرأة ناجحة خلفها رجل .

والداعم الدائم الذي كان على يقين بأنني سأكون هنا يوماً ما ابن عمي

السيد : ربيع مأمون الأباظة

والداعمة الصديقة الكاتبة والشاعرة : خلود شرف

وإلى أمي العظيمة الفضل الأكبر وكان لمباركتها بهذا الإنجاز شعوراً مختلف بالفخر والبركة

وأخيراً الشكر الأكبر لكِ السيدة الإعلامية المرموقة : ريمه السعد

على استضافتك اللطيفة في صفحات مجلة (سحر الحياة)

صوت الحقيقة ومنارة الفن والإبداع كل الحب لكِ ولطاقم العمل

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock