رسائل الفخر
ـــــــــــــ بقلم/ نجلاء الراوي
“لو شايف نفسك قوي أطلع وبين نفسك وقولي أنا أهو ، وأنا مش هحكيلك هعمل فيك إيه ، هاخليهالك مفاجأة” .
زوجة الشهيد حازم أسامة “أطمنت أنه مات شهيد وهذه كانت أمنية عمره” .
والد الشهيد “كنت مشرفنا وأنت عايش وشرفتنا أكتر وأنت شهيد” .
رسائل قوية تجعلنا نزداد فخراً بجميع أبطالنا من القوات المسلحة ، وفخراً وإعتزاز بجميع شهدائنا ، وتجعل الإرهاب في أحط منزلة في الأرض وفي السماء .
مشهد الشهيد العقيد رامي حسنين الذي تم إستشهاده فى إحدى عمليات حق الشهيد ترى من خلاله بطلاً يبث العزيمة في جنوده ، ترى المؤمن المبتسم البشوش الذي يعطي التعليمات للجنود ويقدم المشيئة ويستعين بالله ويكبر الله أكبر تحيا مصر ، ويردد الجنود خلفه الله أكبر تحيا مصر .
رأينا الرجل البطل الموحد المسلم الذي يدافع عن الوطن ويعلم أنه بين لحظة وأخرى سيصبح شهيد .
تلك مشاهد ورسائل تمت من خلال الفيديو التسجيلي فيلم “نداء الوطن ” الذي تم عرضه خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة ، ما من وطني إلا ويزداد فخراً بأبطالنا وشهدائنا .
هل يستطيع الإرهاب وأعداء الوطن قراءة الرسائل وفهمها ، هل يستطيع الإرهاب أن يرد علي رسالة الجندي البطل ، ويواجهه وجهاً لوجه ، أم يكتفي برده الذي نعلمه جميعاً “سأظل جبان وضيع لا أقوى على المواجهة مع الأبطال ،ووسأظل حريص على الإختباء لألقيك بضربة الغدر ” .
دعوة لك من يعادي الوطن ويتآمر عليه أفعل كما تشاء فلن تستطيع النيل منه ،
كل إرهابي داعشي لن نستطيع أبداً أن نصدق أنك مسلم ، فقد وجدنا الإسلام في شهداءنا ورجالنا من قوات الجيش والشرطة ومشهد الشهيد العقيد رامي حسنين خير دليل .
كيف تكون مسلم وأنت تقتل وتحرق وتفجر غدراً وتذكر أسم الله على عملياتك الخسيسة وتحاول أن تروع القلوب ، الإسلام لا يأمر أبداً بترويع القلوب .
كل من يشتم ويسب في الجيش والشرطة أنت تسبهم وهم رجال يدافعون عن تراب الوطن ويقدمون أرواحهم فداء له ،
هناك فرق بين رجال يضحون بأرواحهم من أجل الوطن وبين من لا يعترف بالوطن ويبعه بكل خسة وحقارة
رحم الله شهداء الوطن وحفظ مصر وجنودها.