أدم وحواءعام

هل تقبلها زوجة لك؟



كتبت/ريناد عبد الحميد

الحياة الزوجية مشتركة بين الرجل والمرأة، بمعنى المشاركة، ولو أن الله ميز الرجل عن المرأة وأعطى له القوامة لكي ينفذ ما أمره الله به، ولكن أصبحت الرجولة في عصرنا الحالي لها مفاهيم أخرى، وأصبحت للأسف محصورة في الصوت العالي، والإهانة، وعدم تحمل المسئولية، إلا من رحم ربي.


ويأتي السؤال عزيزي الرجل: هل تقبلها زوجة لك؟
لو انعكست المرأة ونظرت إليها وانعكست التصرفات، هل تقبلها زوجة لك؟ لو كانت المرأة لا تتحمل مسئولية بيتك ولا تراعي أطفالها ولا تثني عليك في أي تصرف، وعندما تغضب لا تراضيك بل تهينك وتترك لك جميع أعباء المنزل من دون حتى أي مشاركة وجدانية، ومتاح لها الحياة على مصاريعها دون أدنى مسئولية، غير أنها متزوجة ولديها أسرة.

بالطبع لن تقبلها، فالرجل الشرقي تفكيره دائما أنه رجل، والرجل متاح له الحياة على مصاريعها ويترك زوجته تتحمل العبء كله وهو لايبالي إلا برجولته المحصورة في مفاهيمه فقط، استيقظ أيها الرجل، وتذكر أنك زوج، وكما أن لَك حقوق فعليك واجبات، وكما أنك لا تتنازل عن حقوقك فلابد أن تلتزم بما عليك من واجبات تجاه زوجتك وأسرتك وتذكر قول الله تعالى في كتابه الكريم:

“وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”.

أيها الرجال، دمتم رجالا بكل ما تحمله الكلمة من معان للرجولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock