شعر وحكاياتعام

حكاية أخطر وأشهر جاسوسة عربية للموساد الخائنة أمينة المفتي.

الحلقة الأولى "النشأة"

تقييم المستخدمون: 3.45 ( 1 أصوات)

كتب/خطاب معوض خطاب

ولدت أمينة داود محمد المفتي سنة 1939 في ضاحية راقية من ضواحي مدينة عمان الأردنية، وهي تنتمي لأسرة أردنية مسلمة شركسية الأصل، وكانت أسرتها تتمتع بمكانة إجتماعية وسياسية كبيرة شأنها شأن كثير من الأسر الشركسية التي توطنت بالأردن، فعمها مثلا كان ضابطا يحمل رتبة لواء في البلاط الملكي الأردني، بينما كان والدها من أثرياء الأردن حيث كان يعمل بتجارة المجوهرات، وكانت والدتها من سيدات المجتمع الراقي، حيث كانت سيدةمثقفة وتجيد التحدث بلغات متعددة، وكانت أمينة هي أصغر إخوتها جميعا.

وهكذا نشأت أمينة المفتي طفلة مدللة لا يرد لها طلب، وكانت أشبه بالأميرة وسط إخوتها في بيت أبيها الأشبه بالقصر، وكان والدها حريصا على تعليمها لتصبح طبيبة كما يتمنى، وبالفعل أصبحت أمينة المفتي طالبة ذكية متفوقة وتتمتع بجمال لا تخطئه عين من يراها وهي بالمرحلة الثانوية،كما أصبح لديها طموح كبير في أن تلتحق بإحدى كليات الطب وتحقق حلم أبيها.

ورغم أصل أسرة أمينة المفتي الشركسي إلا أن والدها كان محافظا جدا ومع حبه لها ولإخوتها إلا أنه كان صارما جدا في تربيتهم، حيث كان متأثرا بالبيئة العربية التي تحيط بهم من كل مكان، ورغم الأرستقراطية التي تتميز بها العائلة إلا أنهم كانوا متمسكين بتقاليد الشرق وقيوده التي تحرم الإختلاط وتحد من الحرية ولا تدع للفتيات سبيلا لتجربة الحب.

ورغم كل القيود المفروضة على أمينة المفتي الفتاة الأردنية الشركسية الأصل إلا أنها وقعت في الحب، فقد أحبت زميلها “بسام”، فمن يكون “بسام” الذي أحبته أمينة المفتي؟ وما هي حكايته معها؟ هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة إن شاء الله.
فانتظرونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock