أدم وحواء

لا تُناصفني فلستُ مُستثنى بإلا….

كتب/خالد حويج

حقوق المرأة هي الحقوقٌ والمُستحقات التي تطالب بها الفتيات والنساء بدأت هذه الحركة بنهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ، فبعض البلدان تعترف بحقوق المرأة قانونياً وبعض الآخر يتجاهل حقوقها كما يتجاهل وجودها..

لكن الأهم أن دين الإسلام لا يظلم المرأة كما يدعي الغرب جهالةً بديننا فلقد طلب منها الحشمة حفاظاً على عفتها ، وأعطاها حقها بالميراثِ والعلمِ و اختيار الزواج فلا ننسى (الخنساء)كانتْ مع المجاهدين مسعفةً ومشرفةً على الطعام فنساءُ العربِ هُنْ رجالُ تلكَ الصحراء..

فحق المرأة جسدهُ القانون ك (حق السلامة الجسدية ضد العنف بالفعلِ أو القول و حق التصويت والانتخاب وحق إبرام العقود القانونية وشغل مناصب عامة أو خاصة وحق الميراث والعلم والتعلم والملكية والإنجاب ومساواتها بأجور العمل)

فالمرأة هي الأُم والأُخت والزوجة فإن قدرتْ أُمك احترمت أُختك وإذا احترمت أُختك لن تَهُنْ عليك زوجتكَ وابنتك…

فرفقاً بالقوارير كما أمرنا رسولنا الكريم ألف الصلاة والسلام عليه..

فيومُ المرأة العالمي في الثامن من آذار من كُلِ عامٍ هو احتفال بذكرى وجودها وتقدير لها وسببُ تِلكَ الحركة هو ما حدثَ عام 1856 عندما تظاهرت آلاف النساء في نيويورك احتجاجاً على ظروف العمل اللاإنسانية مُطالبين بحقوقهن…

مُلفتين النظرَ لوجودهن..

ومن هُنا نُنادي باسم الإنسانية باسم حقوق المرأة باسم كُلِ نِساء العالم لا تتوقفي عند طموحك ثابري اجتهدي اعملي كافحي اسعي فقط لأجلكِ فالحياة دون امرأة ككوكبِ بلا ماء فلا تدعي أبٍا أو أخٍا أو قريبٍا أو زوجٍا يُعنِفُكِ فالسُلطة والقانون و الجمعيات تنادي باسم المرأة

وختامُ موضوعِنا أنتِ كمرأة كوني حقاً تٍلكَ الرقيقة القوية واللطيفة العفيفة والعاملة الكادحة والأمُ الصالحة…

اقرأ المزيد المرأة ويومها العالمي

د. ملاك سباعي رسالة إلى المرأة في وطني في اليوم العالمي للمرأة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock