عاممقالات

المرأة العاملة في عيون السينما

المراة العاملة في عيون السينما

بقلم/سمية مجدي

المرأة العاملة أو عمل المرأة ؛مصطلح اثيرت حوله الأقاويل الكثيرة من مؤيد ومعارض ،منهم من يعتقد أن للمرأة حق في العمل وممارسة كافة أمور حياتها ،ومنهم من يعتقد أن المرأة خلقت للزواج والإنجاب والمكوث بالمنزل ليس إلا،نادت المرأة منذ زمن بعيد بضرورة ممارسة حقوقها ومساواتها بالرجل في كافة الحقوق ،واستطاعت ببراعة أن تمارس بعض من حقوقها بل معظم حقوقها فأصبحت رئيسة أحد البلدان،وزيرة،مديرة،طبيبة،مهندسة،مدرسة ،ايضا كلية الشرطة التي كانت حكرا على الرجال فقط استطاعت أن تتساوى معهم بذك أيضا ، ولم يظهر دور المرأة العاملة في العصر الحديث بحسب ولكن المرأة العاملة موجودة منذ زمن بعيد والدليل على ذلك ما قدمته السينما المصرية من نماذج للمرأة العاملة المجتهدة الناجحة ،دعونا نتعرف على بعض من نماذج للمرأة العاملة في عيون السينما 
المرأة العاملة في عيون السينما

مراتي مدير عام 

الفيلم الأشهر والمحبوب على الإطلاق والذي أظهر حياة المرأة العاملة بصورة واضحة ،مبسطة بطريقة كوميدي محبوبة ،والتي جسدته النجمة الراحلة شادية ببراعة والتي أظهرت أن المرأة تستطيع التوافق بين العمل والمنزل ،ولكن يحاربها نظرة المجتمع لأنه يرى أنها لابد لها من مكثوها بالمنزل ترع ليتها وزوجها ولكن تستطيع في النهاية أن تظهر صورة جيدة للمرأة العاملة وأنها على حق وأنها تمارس حقا من حقوقها .


المرأة العاملة في عيون السينما

الورشة

ايضا من الأفلام القوية المختلفة التي أظهرت كفاءة المرأة وكيفية تحملها المسؤولية ،دون اللجوء إلى المغريات ،فقد قامت بكتابته وتجسده عزيزة أمير وشاركها البطولة الفنان محمود ذو الفقار ،يدور الفيلم حول امرأة فقدت زوجها عن طريق رياح الصحراء ،فتضطرها الظروف أن تعمل بورشة زوجها لإصلاح السيارات بعد فشل شقيق زوجها في إعادة العمل بها وتراكمت الديون عليها ،فنزلت لتمارس عمل زوجها لتثبت للجميع نجاحها .

المرأة العاملة في عيون السينما

امبراطورية م

فيلم جسد صورة مختلفة للمرأة العاملة التي فقدت زوجها فأصبحت الأم والأب لأبنائها فيكون الحمل أكبر بين العمل وإثبات ذاتها ،وبين رعاية أبنائها وفهم تفكيرهم المختلف عن تفكير جيلها.


المرأة العاملة في عيون السينما


شيكمارا


وهذا يعتبر من الأفلام الحديثة التي قدمتها السينما بصورة كوميدية توضح فيها دور المرأة العاملة التي تعمل سائقة ميكروباص وتواجه ضغوطات كثيرة وعدم عمل زوجها وتتحمل هي المسؤولية كاملة وأسرتها .

أظهرت السينما الكثير والكثير من نماذج المرأة العاملة بشكل أو بآخر والتي تتشابه في النهاية للمرأة التي تعمل طوال اليوم مع عدد من الموظفين وتتقاضى مبلغ من المال في نهاية الشهر ،واظهرتها السينما بأن المرأة العاملة دائما في شكل صورة جادة أو رجولية بعض الشئ ومن حولها يرغبون في توقيعها أو التودد والتقرب لها .


المرأة العاملة في عيون السينما ،أنها لاتمارس العمل حبا ورغبة فيه ،وإنما تعمل لحياة أفضل ماديا واجتماعيا ،فهي تريد المال وايضا تعتبره تحدي للرجال بأنها تستطيع فعل مايفعله ولا صعوبة في ذلك،أيضا استطاعت السينما في العصر الحديث بتصوير المرأة العاملة بأنها مرفهة وجميعهم يعملون بمجال السياحة والموضة والكمبيوتر بصورة ترفيهية للغاية متناسين دورها في الأعمال الشاقة .

عمل المرأة قضية مهمة ومثيرة وإلى الآن لازالت قضية مناقشة ،فإلى الآن يوجد الكثير من الرجال يرفضون عمل المرأة بل وأن استطاعوا حرمها من حقها بالعمل لفعلوا ذلك دون تفكير .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock