متابعة : صفاء القاضي
ملتقي إبداع الدولي للفنون في دورته العاشرة , 100 فنان مصري وعربي في أكبر ملتقى تشكيليالقاهرة-
كشفت الأمانة العامة لمؤسسة إبداع عن فعاليات الدورة العاشرة لملتقى إبداع الدولي للفنون، الذي يقام بالعاصمة المصرية القاهرة خلال الفترة من أول مارس المقبل وحتى التاسع من الشهر نفسه.
وأوضحت د.هبة زايد رئيس اللجنة العليا للملتقى أن الدورة العاشرة ستعقد هذا العام بساقية الصاوى بالقاهرة بمشاركة مصرية وعربية ودولية واسعة، برعاية عدد من المؤسسات ذات الصلة بدعم الفنون والثقافة.
أضافت أن نحو 100 فنان مصري وعربي يمثلون مختلف المجالات في الفن التشكيلي من تصوير وطباعة ونسيج وريليف وأعمال بالرصاص وجميع مجالات الفن سيشاركون في الحدث.. لافتة إلى أن هذه الدورة ستشهد مشاركة مميزة لفنانين من السعودية وسوريا والمغرب والجزائر.
وأضافت أنه تم مد فترة الملتقى هذا العام إلى 9 أيام، نظرا لكثرة عدد المشاركين من الفنانين والنقاد العرب، موضحة أن الملتقى يتخلله عدد من الفعاليات الخاصة بالفن التشكيلي من ندوات فنية ونقدية، بالإضافة إلى زيارة أتيليهات عدد من كبار الفنانين.
وأشارت أنه مساهمة من الملتقى في دعم السياحة المصرية والترويج لها، سيخصص الملتقى برنامجًا حافلا للمشاركين من جميع الدول العربية لزيارة أهم معالم مصر السياحية، والترويج لها من خلال الفنانين العرب المشاركين في الفعاليات، والذين سيقومون بإبراز هذه المعالم من خلال أعمالهم الفنية ونشرها في بلدانهم.
واختتمت رئيسة الملتقى أنه لأول مرة في مهرجان إبداعي سيمنح الملتقى شهادة للمشاركين به من الأكاديمية العربية للدراسات المتطورة بالتعاون مع مركز التدريب والدراسات والبحوث التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية بالتعاون مع مؤسسة إبداع.
بدوره، أكد الإعلامي عبدالله حماد/ المستشار الإعلامي للملتقى أهمية الاحتفاء بالفنون الراقية، بوصفها جزءاً أساسياً من عوامل تشكيل الأمم المتقدمة، مشيراً إلى أن مهرجان إبداع الدولي تم تصميمه على النحو الذي يقدم فيه باقة من الفنون الراقية التي ترسخ الأصالة وتمزج بين ثقافات الشعوب العربية، ويقوم بإبراز ضمن معايير تعكس أثر المنجز الإبداعي الفني، بما يمثله من قيمة فنية عالية ومكانة استثنائية في ركب الحضارة العالمي.
ولفت في حديثه إلى أن ملتقى إبداع أخذ على عاتقه أن يشكل فضاء تتحاور فيه النخب الفنية المثقفة والمبدعة وتتفاعل مع الجمهور، إضافة إلى إيجاد حراك فني إيجابي يعزز دور الدولة المصرية في تقارب وتفاعل الثقافات والشعوب في المنطقة.
