عاممقالات

طفلة البامبرز

طفلة البامبرز 
ـــــــــــــ بقلم/ نجلاء الراوي
القبح كثر وفاض الكيل ، عجائب الأمور باتت تحدث وتحمل في تفاصيلها قدراً لا يوصف من المرارة ، ونتسأل فى أنفسنا ما الذي أصاب العقول وأعمي العيون ، وهل نحن في زمن غير الزمن ، فقد بلغ تقدم زماننا هذا الكثير ويسر علينا حتى المعرفة التي أصبحت بين يدي الجميع .
فالوعي الديني قد أخترق كثيراً من العقول بفضل كثير من القنوات الدينية ، وأيضاً القنوات الإجتماعية التي أصبحت تخصص على خريطة برامجها برامج دينية تفسر وتوضح للجميع من إمور الدين ، مما أناح للجميع في كل مكان علي أرض مصر المعرفة بأمور الدين والحلال والحرام ، ولكن كثير من الجرائم التي أصبحت ترتكب في زماننا .
هذا يفسر أن المجتمع يعاني من خلل أخلاقي إن لم يكن إنعدام وليس لعدم الوعي بالدين .
جرائم ترتكب ومرتكبيها لا يعيشون علي كوكب آخر لم يصل له الوعي الديني ، ولكن مرتكبيها لم يمكلوا من الأخلاق ذرة ، أتحدث عن مغتصب “طفلة البامبرز” والإنحطاط الأخلاقي داخل شيطان لا ينتمي للإنسان من قريب أو بعيد ، رجل المفترض كذلك يغتصب طفلة، ولا نستطيع أن نستوعب فبأي عين رأها وهي طفلة لم تتجاوز من العمر العامين و ما زالت والدتها تضع لها البامبرز ، رغم كثرة حوادث الإغتصاب لكن تلك الحادثة هي علي الإطلاق أحطهم ، جميع الأديان السماوية منها براء ، والإنسانية والأخلاق منها براء .
ننادي بسرعة محاكمة هذا الذئب يجب أن يمثل أمام القضاء في أسرع وقت لتتم محاكمته ، وصدور حكماً رادعاً ليكون عبرة لمن من الممكن أن تسول له نفسه على القدوم و أرتكاب مثل هذه الجريمة القبيحة .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock