عاممقالات

نرفض حقيقة مضيئة ونتمسك بأحلام مظلمة

بقلم الصحفي – وليدعبدالرحمن العشري 
الزواج أصبح في واقعنا حلماً مظلماً بعدما كان في الماضي حقيقة مضيئة!!!
الزمن يتغير والفكر يتغير والعقول أيضا تتغير لكن الحياة الأسرية والبيت والسعادة والمتعة الحقيقية لا تتغير مثل ما تعلمنا وتعودنا عليها في جميع العصور بيت الزوج والزوجة والأولاد “إن أراد الله سبحانه وتعالي”.
سكينه معيشة حقيقية حب وسعادة وسرعان ما تبخر في عصرنا الجديد هذه الطموحات لتصبح حلم مزعج ومظلم شبح يظهر ليفزعك أينما كنت.
عادات اجتماعية ظالمة حطمت مشاعرنا وعواطفنا أصبحنا ننظر إلي الذات فقط نريد كل شيء ولن نتنازل عن أي شيء ولا نبدأ أولا ثم نحقق الطموحات ووصل بنا الحال للانتظار في طابور”الزواج” ولا نريد أن نشاهد الشباك الفارغ لنذهب إليه وينتهي الانتظار ولكن نأبى ونستمر في الطابور الوقت يمر العمر يسرع السعادة تنتهي ونستمر في الطابور تضيع حقيقة مضيئة شاب محب فتاة معجبة تحلم بالقرب العاطفي لنقف في طابور الطلبات الأسرية والعادات والتقاليد والمستوي الاجتماعي وغيره ماذا جري وأين أيامنا الحلوة الصبر والرضي النفسي بأبسط الأشياء احترقت قلوبنا ولا نريد إطفائها ننظر للمظاهر الكاذبة الخادعة مثل أدوات التجميل عندما تزول من علي وجه صاحبتها تراها بعد ذلك إنسانة لا تعرفها أين الطبيعة الجميلة لا يوجد قدرة علي العطاء نظرية “كلنا نحتاج ولا احد يريد المساعدة أو الوقوف بجانب الأخر “.
لو اعتقد أن تفكيرك في الناس و رد فعل الناس و كلام الناس و يا تري يقولوا أيه وتضغط علي نفسك و تمثل عشان الناس يبقي أنت اللي اخترت أن الناس هي أهم منك لو أعطيتهم الفرصة في حق تحريكك لا تلوم أحد بأنه حركك لمكان غلط في حياتك قرارك أنت مش قرار حد “حبوا نفسكم و فكروا في سعادتكم وليس سعادة الآخرين” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock