شعر وحكاياتعام

غاب وسط الزحام




رضوى محمود

لم تترك طريق إلا وسلكته للوصول إلى قلبه منذ أن عرفت منه معنى الحب دون أن تقول له ولا تدرى ما يشعر به تجاه قلبها .. فضلت أن تعشقه فى صمت إلى متى ، لا تدرى ولكنها قالتها له آلاف المرات بالافعال ، بالنظرات .. أقرب الأقربين لها صارحوه بحبها له وكان رده صادم لها قبلهم
هو : لا يستطيع الاستغناء عنها ولكنه لا يعرف لماذا لايرى فيها زوجة المستقبل ولكنه يرى فيها كل ما يحتاجه دون ذلك ربما خشى عليها من نفسه من تردده الدائم تجاه الأشياء تقلباته المزاجيه والقلبيه فى بعض الأحيان يريدها فى حياته ولكن كما يريد 
مجرد أكثر من صديقة.. 
هى : تقدم العمر بها فقدت الأب ، ظلت تعيش قلق ألام ودموعها خوفا من أن تتركها وحيدة.
وبعد طول انتظار كل هذا العمرأملا أن يجمعهما بيتا واحد.. لم تستطيع صبرً امام كرامتها التى رأتها تنهار أمامه سنه تلو الأخرى ..
أمام حزن أمّ تريد أن ترى فيها فرحتها .. وافقت .. ارتبطت .. تزوجت . 
هو : لا يستطيع أ ن يمنع نفسه منأن يراها عروس .. ( تربية ايده ) كما كان يقول .. ذهب ليهنئ و يقطع شريان 
هى : فى زحام فرحها وهى ترتدىالأ بيض لغيره وسط مهنئ ومبارك رأته يتقدم 
مبروك ..انا بحبك .. وغاب وسط الزحام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock